النائب السابق مبارك الخرينج يهني ازمة الرشايده بمصر




افرجت السلطات المصرية عن شابين كويتيين متهمين بالدخول الى مواقع عسكرية محظورة التصوير أو التجول فيها.

وكان قرار المحكمة قد جاء بحبس احدهما 6 شهور والآخر سنة كاملة ولكن الاتصالات الهاتفية التي اجراها النائب السابق مبارك الخرينج مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور الشيخ محمد الصباح ورئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور تمهيدا لمغادرته الجمعة الماضية للتوسط في الافراج عنهما حققت النجاح.

وسافر الخرينج الى القاهرة للالتقاء بشقيق احد المتهمين الدكتور طلال المويزري حيث قابلا رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور حيث انضم اليهما بعد وصولهما القاهرة السفير الكويتي الدكتور رشيد الحمد وتم اقناع اصحاب القرار في مصر ان المواطنين لا ذنب لهما بالدخول الى الاراضي العسكرية المحظورة وانهما من هواة الصيد للطيور والحبارى.

وجاء قرار وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي بإيقاف قرار المحكمة والافراج عنهما بكتاب التظلم الرسمي الذي تقدم به المواطنان وجاء بمساندة واتصال هاتفي من رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور اثناء وجود النائب السابق مبارك الخرينج والدكتور طلال المويزري في مكتبه وتم الافراج عنهما بعد التأكد انه لا علاقة لهما بتنظيمات او شبكات تحاول العبث بالامن المصري.

وقال مصدر ان الخرينج سيعود برفقة المواطنين وقد تم اخلاء سبيلهما من غير ان تكون عليهما اية قيود امنية.

ليست هناك تعليقات: